الا يكفي هذا الانحدار لإنقاذ جامعة صنعاء؟!!!

الأحد، 6 أبريل 2014

جامعة صنعاء تحتضر ـ الأستاذ الجامعي والموت الرحيم



جامعة صنعاء تحتضر

فقط بعض معاناة الزملاء مع المرض في كلية الآداب


يشير قرار رئيس الوزراء رقم238 لسنة 98م بشأن نظام وظائف وأجور أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية... بنص المادة 26 على:
تتولى الجامعة على نفقتها الرعاية الطبية الكاملة لأعضاء هيئة التدريس وأفراد اسرهم وتؤكد المادة 27 من نفس القانون على ان الجامعة تتحمل نفقات العلاج خارج اليمن اذا تطلب الامر ذلك، وهنا أشير الى بعض معاناة الزملاء في كلية الآداب والعلوم الانسانية منذ صدور هذا القرار وحتى الان واترك الرأي لكم:


ـ الزميل د/طه ابو زيد كان استاذا فاضلا في قسم اللغة العربية وادابها ... وكان اول  من سقط في كلية الاداب بسكته قلبية ـ وكذا الدكتور محمد الحوثي بينما كانا يبحثان عن حق العلاج.... ـ وبعدهما الدكتور عبدالله الحداد لازلت اتذكر عندما سقط امام قاعة (11) سابقا 2 حاليا بينما كان يهم الدخول الى قاعة الدرس، وكان حينها ينتظر مكرمة الرئيس السابق تصل اليه لكنها وصلت بعد فوات الاوان.

ـ الدكتور عبده علي عثمان في حالة موت سريري منذ عام ونصف في منزله، وكان الاستاذ علوان الشيباني قد سبق له العام الماضي وان تحمل تكاليف اسعافة الى مشفي الجامعة الامريكية في بيروت على نفقته الخاصة. في الوقت الذي يرفض رئيس الجامعة صرف مستحقاته عن راتبه التعاقدي للاعوام 2009ـ 2011م حتى هذه اللحظة.

ـ الدكتور ابو بكر السقاف انقذته زوجته الروسية كونها متواجدة في موسكو.

ـ الدكتور محمد الحداد انقذ بأعجوبة وهو يعاني الان من اثار الجلطة.

ـ الدكتور محمد باسلامة توقف عن استخدام الدواء لمدة اسبوع لأنه لم يجد ثمنه نام ولم يستيقظ بعدها.

ـ الدكتور فاتن عبده محمد أنقذتها صديقة لها من جلطة وعلى نفقتها الخاصة في احدى مشافي الدول العربية.
ـ الدكتور عبد الرحمن المنيفي يرقد حاليا مستشفي الثورة قسم العناية. لكن فارق الحياة يوم     /     / 2014م.
ـ الدكتور سيد مصطفى سالم يصارع المرض في مصر براتب مقطوع. 
ـ الدكتور حسن الكحلاني دخل في غيبوبة منذ ثلاثة ايام وهو الان فاقدا للوعي والحركة.
ـ الدكتور رياض القرشي (كونه يعمل في الداخلية) أنقذه من الجلطة الرئيس السابق واسعف الى السعودية.
ـ الدكتور محمد سعد الجملي سقط في منزلة متأثرا بجلطة ولو لا جنسية بعض افراد اسرته الامريكية وعملهم هناك ما انقذ، ولا يزال يعاني من أثارها الى الان.
ـ الدكتور حمود القيري نام في منزله قبل عامين ولم يصحوا ابد.

ـ الدكتور يحي العرومي استاذ الجغرافيا مصاب منذ شهرين بسل في العمود الفقري  وهو الان قعيد السرير دون أي حركة.

هذه بعض معانات حاملي مشاعل النور والتنوير للآمة اليمانية في كلية الآداب والعلوم الانسانية فقط، أما بقية الكليات فأعتذر لعدم وجود بيانات مفصلة عنهم.
ومن الله التوفيق وعليه الحفظ والصحة،،،،،،،،، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق